رواية ابن امه بقلم ملك ابراهيم
في منزل اهل عبير
والدها: يابنتي طب قولي ايه الا حصل
عبير ببكاء: يا بابا قولت لحضرتك اننا اتخنقنا عادي زي اي اتنين متجوزين
والدتها: والخناقه دي تخليكي تعيطي كدا
عبير بتوتر: مفيش يا ماما هو كان مضايق من شغله شويه وانا كمان اعصابي كانت تعبانه عشان كدا انا جيت عندكم اقعد معاكم يومين
والدها: تنوري يا بنتي دا بيتك وتيجي في اي وقت
عبير ببكاء: شكرا يا بابا ربنا يخليكم ليا
*********
بعد أسبوع
والدت عبير: ايه الحكايه يا عبير بقالك اسبوع علي الحال دا والاستاذ جوزك الا جه ولا حتى اتصل
عبير بحزن: معلش يا ماما اكيد لسه اعصابه تعبانه
والدتها: اعصابه تعبانه !! والله انا الا اعصابي تعبانه وانا شيفاكي مقهوره قدامي كدا
عبير: يا ماما قولتلك مليون مرة انا كويسه صوت جرس الباب انا هروح افتح
والدتها: روحي افتحي يمكن حس علي دمه وجه يصالحك
فتحت عبير باب شقتهم
البواب: سلام عليكم يا ست عبير
عبير: وعليكم السلام يا عم رمضان خير
البواب: في عربيه تحت وفيها عفش وبيسألوا علي حضرتك
عبير بدهشه: عربيه وفيها عفش وبيسالوا عليا.. طب ماقلوش هما مين
البواب: في واحد منهم معاه ظرف وطالب يديه لحضرتك في ايدك
عبير: طب خليه يجي يا عم رمضان
البواب: تحت امرك يا ست
والدها: في ايه يا عبير
عبير: مش عارفه يا بابا عم رمضان البواب بيقول في عربيه فيها عفش وبيسألوا عليا
والدها: يمكن اخوكي حمدي رجع من السفر
عبير: واخويا حمدي هيرجع بعفش شقته معاه يا بابا
البواب: اهه يا ست عبير الراجل ودا الظرف الا معاه
والدها: هات يا رمضان وانا هشوف ايه دا
فتح والد عبير الظرف ونظر الي ابنته بصدم#مه