الخميس 26 ديسمبر 2024

قصة سيدنا زكريا عليه السلام

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة سيدنا زكريا عليه السلام 

الجزء الأول 
ملخص قصة زكريا عليه السلام
انه عبد صالح تقي أخذ يدعو للدين الحنيف
كفل السيده مريم العذراء. ودعا الله أن يرزقه ذرية صالحة...
فوهب له يحيى الذي خلفه في الدعوة لعبادة الله الواحد القهار
في ذلك العصر القديم كان هناك نبي..
وعالم عظيم يصلي بالناس.. كان اسم النبي زكريا عليه السلام.. 

أما العالم العظيم الذي اختاره الله للصلاة بالناس
فكان اسمه عمران عليه السلام.
وكان لعمران زوجته لا تلد..
وذات يوم رأت طائرا يطعم ابنه الطفل في فمه ويسقيه..
ويأخذه تحت جناحه خوفا عليه من البرد..
وذكرها هذا المشهد بنفسها فتمنت على الله أن تلد..
ورفعت يديها وراحت تدعو خالقها أن يرزقها بطفل...
واستجابت لها رحمة الله
فأحست ذات يوم أنها حامل..
وملأها الفرح والشكر لله فنذرت ما في بطنها محررا لله..
إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليمآل عمران
كان معنى هذا أنها نذرت لله
أن يكون ابنها خادما للمسجد طوال حياته..
يتفرغ لعبادة الله وخدمة بيته....
وجاء يوم الوضع ووضعت زوجة عمران بنتا
وفوجئت الأم!
... كانت تريد ولدا ليكون في خدمة المسجد والعبادة
فلما جاء المولود أنثى قررت الأم
أن تفي بنذرها لله برغم أن الذكر ليس كالأنثى.
فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريمآل عمران
سمع الله سبحانه وتعالى دعاء زوجة عمران
والله يسمع ما نقوله وما نهمس به لأنفسنا
وما نتمنى أن نقوله ولا نفعله..
يسمع الله هذا كله ويعرفه..
سمع الله زوجة عمران وهي تخبره أنها قد وضعت بنتا
والله أعلم بما وضعت
الله هو وحده الذي يختار نوع المولود فيخلقه ذكرا أو يخلقه أنثى..
...سمع الله زوجة عمران تسأله أن يحفظ هذه الفتاة التي سمتها مريم
وأن يحفظ ذريتها من الشيطان الرجيم.
وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم 36 فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكرياآل عمران
ويروي الإمام مسلم في صحيحه
حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهرى عن سعيد عن أبى هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان
فيستهل صارخا من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه . ثم قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم وإنى أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم.
أثار ميلاد مريم بنت عمران مشكلة صغيرة في بداية الأمر..
كان عمران قد ماټ قبل ولادة مريم..
وأراد علماء ذلك الزمان وشيوخه أن يربوا مريم..
كل واحد يتسابق لنيل هذا الشرف..
أن يربي ابنة شيخهم الجليل العالم وصاحب صلاتهم وإمامهم فيها.
قال زكريا أكفلها أنا.. هي قريبتي..
زوجتي هي خالتها.. وأنا نبي هذه الأمة وأولاكم بها.
وقال العلماء والشيوخ ولماذا لا يكفلها أحدنا..
لا نستطيع أن نتركك تحصل على هذا الفضل بغير اشتراكنا فيه...
ثم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات