قصة هاجر وإسماعيل وبئر زمزم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة إسماعيل عليه السلام
الجزء الأول
الاختبار الأول
ذكر الله في كتابه الكريم
ثلاث 3مشاهد من حياة إسماعيل عليه السلام.
كل مشهد عبارة عن محڼة واختبار
لكل من إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
1 أول هذه المشاهد هو أمر الله سبحانه
وتعالى لإبراهيم بترك إسماعيل وأمه في واد مقفر
لا ماء فيه ولا طعام.
فما كان من إبراهيم عليه السلام
وهذا بخلاف ما ورد في الإسرائيليات
من أن إبراهيم حمل ابنه وزوجته لوادي مكة
لأن سارة زوجة إبراهيم الأولى
اضطرته لذلك من شدة غيرتها من هاجر.
فالمتأمل لسيرة إبراهيم عليه السلام
سيجد أنه لم يكن ليتلقى أوامره من أحد غير الله.
أنزل زوجته وابنه وتركهما هناك
ترك معهما جرابا فيه بعض الطعام وقليلا من الماء.
أسرعت خلفه زوجته وهي تقول له
يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه شيء
لم يرد عليها سيدنا إبراهيم وظل يسير..
عادت تقول له ما قالته وهو صامت..
أخيرا فهمت أنه لا يتصرف هكذا من نفسه..
أدركت أن الله أمره بذلك فسألته هل الله أمرك بهذا
فقال إبراهيم عليه السلام نعم.
لن نضيع ما دام الله معنا وهو الذي أمرك بهذا.
وسار إبراهيم حتى إذا أخفاه جبل عنهما
وقف ورفع يديه الكريمتين إلى السماء وراح يدعو الله
ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون 37 إبراهيم
لم يكن بيت الله قد أعيد بناؤه بعد
لم تكن الكعبة قد بنيت
وكانت هناك حكمة عليا في أمر الله سبحانه لإبراهيم
فقد كان إسماعيل