قصة هاجر وإسماعيل وبئر زمزم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الطفل الذي ترك مع أمه في هذا المكان
ووالده من سيكونان المسؤولان عن بناء الكعبة فيما بعد..
وكانت حكمة الله تقضي أن يسكن أحد في هذا الوادي ليمتد إليه العمران.
بعد أن ترك إبراهيم زوجته وابنه الرضيع في الصحراء بأيام نفد الماء وانتهى الطعام وجف لبن الأم..
وأحست هاجر وإسماعيل بالعطش.
بدأ إسماعيل يبكي من العطش..
راحت تمشي مسرعة حتى وصلت إلى جبل اسمه الصفا..
فصعدت إليه وراحت تبحث به عن
بئر أو إنسان أو قافلة.. لم يكن هناك شيء.
ونزلت مسرعة من الصفا حتى إذا وصلت إلى الوادي راحت تسعى سعي الإنسان المجهد حتى جاوزت الوادي ووصلت إلى جبل المروة .
فصعدت إليه ونظرت لترى أحدا لكنها لم تر أحدا.
وأسرعت إلى الصفا فوقفت عليه
وهرولت إلى المروة فنظرت من فوقه..
وراحت تذهب وتجيء
7سبع مرات بين الجبلين الصغيرين..
سبع مرات وهي تذهب وتعود
ولهذا يذهب الحجاج سبع مرات ويعودون بين الصفا والمروة إحياء لذكريات أمهم الأولى ونبيهم العظيم إسماعيل.
عادت هاجر بعد المرة السابعة وهي مجهدة متعبة تلهث..
وفي هذه اللحظة اليائسة أدركتها رحمة الله
وضړب إسماعيل بقدمه الأرض
وهو يبكي فاڼفجرت تحت قدمه بئر زمزم..
وفار الماء من البئر.. أنقذت حياتا الطفل والأم..
راحت الأم تغرف بيدها وهي تشكر الله..
وشربت وسقت طفلها وبدأت الحياة تدب في المنطقة..
وبدأت بعض القوافل تستقر في المنطقة..
وجذب الماء الذي اڼفجر من بئر زمزم عديدا من الناس.. وبدأ العمران يبسط أجنحته على المكان.
كانت هذه هي المحڼة الاولى..