إغاثة مېت بقلم أحمد سيد رجب
كنت عائدا في الثانية عشرة ليلا من ذلك الطريق الذي يعبر من أمام المقاپر وفجأة سمعت صوتا ينادى علي قائلا يامن تسير هناك
تعجبت ونظرت جيدا فرأيت شابا كأنه خارج من حفرة وعلى ملابسه تراب وكذلك شعره فأخرج لفافة من قماش وطلب مني أن أوصلها لمنزل الحاج سليمان علام . لأنه لن يستطيع إيصالها له فالكل نائم حاليا .
وعندما وصلت وجدت رجلا جالس أمام منزله وسألته فإذا هو الرجل المطلوب فأعطيته اللفافة وحكيت له ما كان فأخذها وفتحها وإذا بالدهشة علت وجهه وقال اللفافة بها مفتاح يخص ابنى مروان الذي فقدته منذ سنة ولا أعرف له طريق ولم أفتح حجرته طيلة هذه المدة فقد ظننته سافر وتركنى .
قرأ الرجل الجواب فإذا به يقول أن ابنه كتبه قبل ليلة اختفائه ويقول إن لم أعد فاعلم أن عامر بن عبدالعزيز البوينى قد قضى علي لأنه هددنى إن لم أترك خطيبتى فسوف يقضي علي وعندما لم أطعه حدد الغد للقضاء علي ولا أعلم أهو صادق أم لا .
هذا وكان قد خطب الفتاة فعلا بالڠصب والټهديد لأبيها وبعد التحقيق وجدنا ډفن مروان في حفرة داخل المقاپر منذ سنة والغريب أنهم وجدوا المفتاح معه وأباه لم يجد المفتاح الذي فتح به الحجرة .
وبعدها حلمت بمروان يحصننى ويبتسم ويشكرنى على مساعدته .
تمت
تابعوا صفحتنا صفحة الدكتور أحمد سيد رجب ليصلكم كل جديد وحصري.
إغاثة_ميت
أحمد_سيد_رجب