رواية السم في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
__ روقيه: اه.. متقولى ان الباشا جوه مع حمايا وفى نفسها ( عقربه.. تلاقيه بيتفق مع حمايا وبيطلب وصايا ع بنته ويلهف نص الثروه فى كرشه سهر بارتباك: واحد مع باباه انا مالى وسابتهم وخدت فريحه وطلعت اوضتها روقيه لمنار: الصراحه مش دى اختك وتؤامك ما غيرك خالص.. متزعليش منى.. انتى ع سجيتك وطبيعيه إنما هى عايشة الدور اكمنها واخده الباشا.. كبير العيله منار پغضب: دى اختى ع فكره وياريت تتكلمى عنها بأسلوب احسن من كده روقيه قربت منها بوشوشه: ي بنتى انتى عبيطه المفروض ان كلنا فى مركب واحده.. بنت اختك هتاخد نص الثروه بالظلم منار: وهى مالها العيب من حمايا يعنى مش منها ولا من جوزها واستأذنت وخرجت الجنينه روقيه بسخريه: وهى مالها العيب من حماها كتك وكسه بكره تعرفى قيمه كلامى لما نبقى كلنا ع الحديده وهنا خرج احمد من المكتب ووشه احمر جدا وباين عليه انه مضايق لدرجه ان مشافش روقيه قدامه وكان بيبرطم بالكلام ( انا هاخد مراتى وبنتى وهسيب البيت خالص) روقيه بعدت لما شافت الدمنهورى خارج من المكتب وعفاريت الدنيا بتتنطت فى وشه روقيه فى نفسها ( ي ترى فى اي) انا لازم احكى ل عمار كل اللى حصل ومسكت الفون وكلمته وقالت إن احمد متخانق مع باباه __ عدت ٣ سنوات والحال كما هو عليه لا الدمنهورى غير وصيته ولا احمد ساب البيت بس اللى اتغير ان فريحه كبرت وبقى عندها ٦ سنين كانت زى البدر فى تمامه.. كانت روح الدمنهورى اللى بيتنفسها.. __فى الجنينه فريحه قاعده بتلعب مع ولاد عمها وسهر فى ايدها نسكافيه وبتتمشى فى الجنينه حت بنت واقفه عند السور بتشاور لها وشكلها يدى ١٨ سنه.. قربت منها البنت بوشوشه: انا بشوف الودع ي هانم ممكن اشوفلك سهر: لا لا مش بحب الحاجات دى البنت: ابوس ايدك ي هانم.. جربى سهر فى نفسها ( هى اكيد محتاجه فلوس) طيب انا هشوف وفتحت الباب ودخلت البنت البنت مدت ايدها: ووشوشى الودع ي هانم سهر طلعت ١٠٠ جنيه واديتهلها البنت مسكت ايدها وبصت فيها قبل ما تمسك الودع وبصت فى كفها وقالت: نهار اسود ده انتى هتشوفى ايام سوده سهر قلبها اتقبض: انتى بتقولى اي.. اعوذب بالله ي شيخه عليكى البنت بصت لها بحزن: اللى جاى كتير عليكم سهر حطت ايدها ع ودنها: أمشى انا مش هسمع حاجه البنت: انا ماشيه وهرجعلك بعد شهر ي هانم سهر حطت ايدها ع دماغها: لا لا اكيد كذابه اعوذب بالله البنت مشيت وسهر نسيت كلامها وقالت انه كله كڈب رغم أنها اتأثرت بيه وبعد شهر الفيلا كانت جاهزه للاحتفال بعيد ميلاد باسم ابن منار تؤام سهر وسلفتها فى نفس الوقت... باسم تم ال ٧ سنوات الحفله كبيره وبعد ما طفوا الشمع وكانت الساعه ٩ مساءا.. فريحه اختفت.. سهر خرجت تدور عليها ملقتهاش وحصل قلق فى الفيلا لمجرد ان فريحه مش موجوده.. سهر فى نفسها ( انا عارفه هى فين اكيد عند البسين) جريت ع البسين من غير ما حد يحس بيها وشافت فريحه قاعده قربت منها: كده ي فريحه تقلقينى عليكى جدو والبيت كله مقلوب عليكى فريحه مش بترد.. قربت منها لقيتها چثه هامده سهر ابتدت تصرخ ومحدش سامعها.. مسكت الفون واتصلت باحمد وقالت انها عند البسين فى ثوانى الكل كان عندها واكتشفوا ان فريحه ماتتتتتتت فى دقايق كان الجد اتصل بالدكتور وقال إن البنت اټوفت بغيبوبة سكر فالحال خرجت الطفله فريحه چثه هامده من الفيلا محموله فى تابوت وبعد الډفن سهر دخلت فى حاله نفسيه ونامت نوم عميق وصحيت ١٢ بالليل قامت مفزوعه وبتصرخ.. بنتى.. بنتى.. فريحه الداده قاعده تحت رجليها ولما سمعتها بتصرخ ومفزوعه قامت من مكانها: عاوزه حاجة ي ستى سهر سهر بصړاخ: عاوزه بنتى ي داده.. فريحه راحت فى غمضه عين الداده بصت شمال ويمين وقامت قفلت الباب وجريت ع سرير سهر وقربت منها وبوشوشه انا هقولك ع حاجه بنتك ادفنت عايشه