منى فندى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الأشياء التي اعتقدت أنها كانت الحائل بينها وبين حلمها في الغناء. وقد تم البحث عن مازلان ولم يكن أحدًا يعرف أين كان مقصده الأخير لأنه كما تم التوضيح لم يخبر أي أحد عن علاقت@ه بمنى فندي.
وفي يوم تم القبض على مساعدهما حسن جريم@ي في مخالفة عادية، وما إن تم التحقيق معه حتى انهار واعتقد أنه تم القبض عليه بخصوص تلك الجر@يمة. واعترف بكل شيء حدث وسط صد@مة أفراد الشرطة والتحقيق لأنهم كانوا يحققون معه في شيء فسمعوا منه شيئًا آخر.
وقد اعترف حسن على منى وزوجها ودلهم على مكان الججث0ة، ووجدوا بقاياه بالفعل في المخزن مغطى بخرسانة اسمنتية. فتم القبض على الثلاثة والتحقيق معهم ولم يقاوموا كثيرًا، فاعترفوا بجريمت@هم وتم الحكم عليهم بأنهم مذنبين وإصدار حكم بالإعدام شن@1قًا عام 1995 وقد قدموا العديد من الإلتماسات من قبل منى فندي وزوجها لتخفيف الحكم ولكنها رفضت جميعًا.
وقد لوحظ على منى أثناء المحاكمة سلوكياتها الغريبة وابتسامتها الغريبة والمخيفة أمام عدسات المصورين.. وكأنها نجمة تتصدر عناوين الصحف وليست قات@لة. كما أنها كانت ترتدي ملابس براقة وزاهية وتلوح للصحفيين ورجال الشرطة وكأنها على السجادة الحمراء.
كانت بكامل أناقتها وتبتسم بغرابة أثناء المحاكمة!!
قبل أن يتم حكم الإعد@ام على منى كانت تردد جملة “أكون تيكن م١تي ” ومعناها لن أرحل، وسأعود مرة أخرى. وكان عمر منى فندي وقتها يناهز الخامسة والأربعين.
ملاحظة: مازال قصرا منى إلى اليوم موجودين في ماليزيا، وأصبحا مقصدًا للزوار المهتمين بالماورائيات والظواهر الغريبة. وقد أكد العديد من الزائرين بسماعهم لصوت منى في القصر تغني بصوت حزين ومخيف كما أنهم يجدون انعكاس صورتها في مرايا القصر.