السبت 28 ديسمبر 2024

قصة حسام اليتيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


انا حسام الابن الاكبر اهلين فيك اي خدمه ..
قال لماذا انت لم تذهب الى المدرسه ولماذا تحمل ادوات تنظيف المرحاظ !!..
اجاب امي لم تسمح لي ان اذهب الى المدرسة مع ٳخوتي
واجبرتني ان اصبح خادما في البيت انها لا تعاملني كما تعامل سعد وسعيد. 
تاثر الرجل وقال لا بس نادي لزوجة ابيك
.
اتت الزوجه مين انت وماذا تريد 

اجاب الرجل? انا صديق المرحوم اتيت لكي اعطيك وصية وبعض من املاك تبع زوجك .. اعطئ الوصيه ورحل
اللقت الزوجه نظره وكانت الصدمه لقد قام بتقسيم املاكه الى ثلاثة اقسام وكان قسمين لحسام والقسم الثلاث الباقي للزوجة وللأبناء ڠضبت
..
قالت. هذا لن يحصل ابدا لن تأخذ شي يا حسام ولن اسمح لك ان تنال كل هذي الثروه لوحدك مستحيل ..
ثم اخبئت الزوجه اوراق الوصية وأخفت الامر عن الكل 
ثم قررت ان تتخلص من حسام بأي وسيلة ف. فكرت بأن تبعده عن المدينة وترسله الى اي مكان مجهول حيث لا يستطيع ان يعود ابدا. 
ثم انتظرت وقت عطلة اولادها من المدرسة وقالت للجميع جهزوا حالكم غدا سنطلع رحلة الى المدينة 
فقال حسام بشوق ولهفه وحزن وهو لا يعلم ماذا يخبي له القدر ولا يدري ان الرحله ستكون نهايته قال ارجوك يا امي خذيني معكم 
اجابت الزوجة الخبيثه وانت كمان جهز حالك ولا تزعل يا حبيبي 
صړخ حسام من شدة الفرحة والسعادة ياااااااااسلاااااام رح اطلع رحله معاكم 
وفي الصباح جهزت الزوجة اولادها وكان حسام في أتم الأستعداد ثم طلعوا من البيت وذهبوا الى موقف الحافلات وثم انطلقت الرحله 
انطلقت الرحلة مع حسام وزوجة ابيه وٳخوته وهو لا يدردي ما الذي سيحصل معاه اثناء الرحلة وعندما وصلوا الى المدينة . نزل الجميع وكان حسام في غاية السعادة وكانت اول رحلة يطلعها في حياته وربما قد تكون الرحلة الأخيرة 
ثم قامت الزوجة واخذت تكسي وطلع الجميع وقالت خذنا الى الغابة 
.. كانت الزوجة قد وضعت خطة بكل دقة لم تقم بحجز غرفة في اي فندق مثل اي أسرة تطلع ٳجازة صيفية ولكن قررت الذهاب الى الغابة مباشرة 
اتجه السائق نحو الغابة وبعد قطع مسافة لساعة ونصف توقف التكسي وقال لقد وصلنا نزل الجميع وحمل كل واحد متاعة ..وكان الاولاد سعداء جدا ثم بحثت الزوجة عن موقع مناسب للجلوس ..وعندما وجدت مكانا مناسبا بين الأشجار 
قالت اذهبوا وامرحوا قليلا ولكن لا تبتعدوا عن المكان اجاب الاولاد حاضر يا ماما لن نبتعد ثم ذهب الاولاد مع حسام وبعد قليل عاد الأولاد وحسام ثم جلس الجميع وتناولوا وجبة خفيفة وبعد ما اكل الجميع قالت الزوجة لٲولادها الأثنين انتم انتظروا هنا وانا سأذهب مع ابني حسام حبيبي الى داخل الغابة ونجمع الورود و الفراشات  
قال الاولاد ونحن يا امي سنذهب معكم رفضت الام وطلبت من ابناءها ان لا يتحركا من مكانهما ابدا ......
كان حسام يعيش حياة سعيدة لم يعيشها من قبل ابدا. ولكن لا يعلم ماذا ينتظرة 
اخذت الزوجة حسام ورحلوا الى داخل الغابة .. لقد كانت الزوجة ذكية جدا احضرت معاها احمر الشفاء وكانت تعمل علامة X على الأشجار .حتى لا تضيع الطريق عند عودتها  
وبعد مسافة طويلة قطعتها الزوجة بين الاشجار الكثيفة توقفت الزوجة وقالت ايه رأيك يا حبيبي نتسابق انت ستذهب نحو اليسار وانا نحو اليمين ونشوف مين رح يفوز ويجمع الكثير من الورود .. 
كان حسام مبسوط جدا بتغير اسلوب زوجة ابيه وطريقة معاملتها .. فقال حسنا يا امي ولكن ماذا ستعطيني ان فزت انا 
اجابت اذا فزت انت وجمعت الكثير من الورود.. سوف اخليك تذهب مع اخوتك الى المدرسة ..
ذهب حسام متحمس جدا وهو يركض بين الأشجار وبقت الزوجة تنتظر حتى اختفئ عن أنظارها ثم ضحكت وفورا عادت مسرعة الى اولادها وثم اخذت الاولاد ورجعت الى الطريق واوقفت تاكسي وركبت هيا وابناءها وعادت الى المدينة وتركت حسام وحدة في الغابة.....
أتممت الزوجة خطتها بكل أتقان وبراعة. 
لقد رسمت خطة عظيمة لا تخطر على بال بشړ وتركت الطفل المسكين وحيدا ك طعم للحيوانات المفترسة 
وظل حسام يبحث عن الورود ولا يعلم بما
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات