العشق الملعون
بكرة يجي اليوم اللي احس اني حرة وليا حياتي اتجوزت وعشت اسبوع لاء عشر أيام عسل لاء ده اللي بيقولوا عليه( السم في العسل ).
رحت حطيت طبق فاكهة علي الترابيزة وقولتله يا أحمد انا عايزة انزل الكليه بتاعتي
بصلي بنظرة عدم اهتمام
قولتله الكلية فتحت بقالها ٣ ايام كده هترفد عشان ديه كلميه عمليه مينفعش لازم ابقي منتظمة فيها
مسك طبق الفاكهه ودلقوه علي الارض وقالي لا في كليه ولا عمران انا استغربت ساعتها قولتله ازاي
قالي انتي ابوكي مش مفهمك ولا ايه يا حلوة
هدي.. مفهمني علي إيه
أحمد.. مفهمكيش ان انا متفق معاه انك زيك زي الكنبه اللي انتي قاعده عليها
هدي.. انت كداب ايوه كداب بابا عارف ان ده حلمي استحالة يعمل كده فيا (بصوت
زعيق وعتاب وتكذيب لكلامه )
احمد... مسك التليفون وقالها خدي اسأليه طلب احمد الرقم وقال ايوه ياعمي انت
معرفتش بنتك اتفاقنا
ابدا اصلها بتقول انزل واستحاله ومش استحاله وعايشالي دور الذهول خد قولها انت
هدي... ايوه يا بابا حضرتك فعلا
ابوها....(قاطع هدي في الكلام ) تكمل كلامها عارفه يا بنت..... لو مسمعتيش كلام
جوزك هجيبك البيت تحت جزمتي تعليم ايه وزفت إيه مش تحمدي ربنا
هدي.... بصوت مخنوق
بعياط حاضر يا بابا لاء لاء خلاص
هدي من بعد المكالمة ديه اتغيرت حياتها ٣٦٠ درجة وعرفت ان مصيرها من مصير امها
بقت علطول ربنا رزقني ف السنه ديه بمحمد وبعد سنتين ربنا
رزقني بمريم خوفت اوي علي مريم ليكون مصيرها زي وزي أمي بس الحمد لله احمد
مكنش عنده أخوات فا أعتبرهم
أخواته وكان بيسافر في رحله ويطلع ويقعد هناك بعيد عني
ويرجع يقعد يومين ويمشي تاني لحد ما ابتديت ابعد ومبقاش يفرق معايا وجوده من عدمه
حياتي كانت ولادي وبيتي وتليفزيون وكوبايه شاي وعياط علي حياتي اللي راحت
بس كنت بعيط في الحمام اقعد ورا باب الحمام واعيط وابص في المرايا وأحكي
لان كان ممنوع عليا اصاحب جارة او اشتكي لحد
بس الغريب بقيت بحس
براحة غريبه بعد ما بطلع وكنت بحس ان حد بيطبطب عليا و بيراضيني
وعدت الايام والشهر بقه
بيجر سنه في سنه لحد ما بقه عندي ٣٦ سنه وولادي كبروا وبقه موضوع ان اتكلم
في الحمام والمرايا ده ادمان
عندي او الحاجة الوحيده
اللي بتكلم فيها من غير ما أخلي بالي من غلطه في الكلام
في يوم الولاد كانوا في