رواية لو مراتك ما-تت اياك تتجوز عليها (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اسماعيل موسي
العصايه اتكسرت ونور الفلاش انطفى تاني، قلت اكيد موت@ها، كنت فرحان وبسرعه شغلت فلاش الفون
القطه كانت واقفه في مكانها، في د@م في ضهرها، نص العصابه المكسور مرمي جنبها
مسكت قطعة الخشبه تاني وضر@بتها على ضهرها ودماغها، القطه متحركش ولا نطت بعيد عني ولا حتى كشرت عن انيابها
أدركت انها مستحيل تكون قطه، القطه بكل لامبلاه بعد ما بصت في عينيه قفزت قفزه كبيره من وسط الصاله احد الشباك
هند سألتني مشيت؟
قلت اه، طلبت منها تنتظر لحد ما ارجع، اشتريت لمبات جديده ركبتها في الشقه.
قفلت الشباك كويس، تربسته وحطيت وراه قطعة خشب دعامه ثبتها بالمسامير، حتى لو جه أسد مش هيقدر يفتح الشباك تاني
تأكدت ان منور المطبخ مقفول
باب الشقه مقفول، القطه بره الشقه
كانت جميله ومرعوبه، مظهر استثنائي غريب، أجج مشاعري وأثار رغبتي باقتناص قبله
قبل ما أقرب من هند حطيت في أعتباري كل الي ممكن يحصل
اللمبات الي ممكن تتحرق، القطه الي ممكن تظهر بأي لحظه
قلت هند قومي أرقصي.
شغلت الموسيقى، قعدت على الاريكه، حاطط سيجاره في فمي
رافع ساق على ساق ومتكاء بظهري للخلف برومانطقيه
عيني وسط راسي بتتنقل بين النافذه والباب والمطبخ.
عملت نفسي مش واخد بالي ودا الي تعلمته في الحياه عمري ما اخترت المواجهه، ثبت عيني علي هند بس