زوجة أخى
وجيت اصعب لحظات عمرى كله لما لقيت امى قاعده بتصر”خ والكل متجمع وفي د”م علي الأرض وفي حد متغطى
ولقيتها بتحاول تكشف وشه لكن اللي واقفين كانوا بيمنعوها
قربت وانا مش فاهم حاجه لكن اهل البلد منعونى وتيجي رياح عاليه نسبيا ويتكشف الغطاء واشوف احمد اخويا قدامي
متو”في ومش فاضل منه غير اجزاء بسيطه الذئاب. اكلته وما سابتش فيه غير بسيط مش شايف في. وشه غير نصه بس ومش النص كله جزء بسيط منه
ماحسيتش بنفسي غير وانا قاعد مكانى علي الأرض وببص عليه وبحاول اصحى من الكا”بوس ده لكن مش عارف
فضلت قاعد مكاني على الأرض ومش مركز غير مع ج”ثة اخويا اللي متغطيه وكل ما الرياح تهب يتكشف وشه واشوفه والذئاب واكلاه ومش سايبه غير حاجه بسيطه منه الدنيا كانت بتلف بيا والعالم كله بقي صغير قدامي اخويا وتوأمي ما”ت وتاني يوم زفافه
الاسعاف جيت واخدوه كلنا مش مصدقين ان هو
احمد لسه عايش وهيرجع عشانا وعشان مراته اللي كان مستعد يحط الدنيا كلها بين ايديها
لا مش هو دا ابدا
زى ما اتفقنا ان الاسعاف اخدته وكلنا روحنا معاه وجيت زوجته تركب انا منعتها
لكن جيت معانا وهى لسه بفستانها الابيض اللي فضلت حوالي من شهر تبحث عنه لحد ما لقيته
المستشفى عملت اللازم وتم دف”نه وخلاص ما بقاش موجود معانا
ريحته كانت ماليه البيت صوت ضحكته صوره
طول الوقت كنت بتخيله قاعد علي كنبه في نصف البيت وبيلعب في الفون وبيضحك
كنت لما اخرج اشوفنا لما كنا بنلعب كوره قدام بيتنا ومعانا اصدقائنا وفي لحظه اشوف الكل واقف وهو اللي اختفي
بيتنا بعد ما كان كله فرح اتقلب لحز”ن عليه ووالدي تعب اكتر
وزوجته (روان) جالها انهيا”ر عصبي وكانت حالتها في خط”ر
سنه مريت علينا ماشوفناش للفرح فيها مكان
عيدين مروا علينا وصليناهم من غيره
دخلت اوضته وانا بفتكر لما كنت بشيله من علي سريره عشان ييجي يصلي معايا والناس ما تعرفناش من بعض مع ان تشابهنا مكانش اوى
بس كنا متخيلين مفيش حد بيعرفنا من بعض
لقيتنى فجأة نمت على سريره وانها”رت وانا بنادي عليه ودموعي مش عايزه تقف
شايف صورته قدامي مش عايز يفارق خيالي كل ما افتكره بنها”ر اكتر لحد ما حسيت بطيفه زى ما كنت بحس بيه لما بيقف ورايا عشان يخضنى