قصة سيدنا ايوب عليه السلام
وتخدمه وتقف في وش كل البلاءات دي..
أهل مدينة حوران بالشام اجتمعوا كده في يوم وقرروا إن أيوب لازم يغادر المدينة دي عسى إن مرضه ده ممكن يكون معدي ولا حاجة فيضرهم..
وفي يوم اتجمعوا عند بيت ليا وأيوب وفضلوا ينادوا في ثورة عارمة بضرورة خروجهم من المدينة..
فخرجت ليا غاضبة وواجهتهم ووقفت قدامهم وقالت.. إن هذا بلاءا من الله وأن الأنبياء والمرسلين كما أيوب هم أكثر الناس تعرضا للبلاء وهم في الغالب ما يخضعون لاختبارات لا يخضع لها العامة ..
زادت ثورة الناس فهم بعد وسوسة إبليس لهم صاروا لا يصدقون أبدا أن أيوب نبي من الأساس بل كان يستخدمهم بدعوتهم إلى العبادة والتصديق بالإله الواحد من أجل مصلحته الشخصية..
حتى دخلوا المنزل وأخرجوا أيوب منه وألقوا به على مزبلة خارج أسوار المدينة فهرولت خلفهم ليا تصرخ ونبكي من أجل زوجها كانت لا تدري ماذا تفعل..
فقررت أن تكمل خدمة زوجها ورعايته حتى اقامته في تلك المزبلة خارج أسوار المدينة..
كانت تطعمه وتسقيه ولكن المال والغذاء نفذ ولم تعد تمتلك شيء..
فدخلت المدينة تطلب العمل بالبيوت فرفض أهل المدينة استقبالها حتى خادمة مخافة أن تنقل لهم عدوى مرض أيوب..
حتى وافق أحدهم..
كان ممكن تسيبه وتمشي وترجع لأهلها وكان ممكن تنساه وتعتبره مېت وكان ممكن حاجات كتير ولكن ليا ضړبت لنا معنى أن تكون المرأة شريكة في الحياة..
تلك الحياة التي يصنعها الزوجين سويا فقط ابتغاء مرضاة الله تعالى..
لحد ما في يوم من الأيام قرر رب البيت الذي تعمل فيه طردها فكانت زوجته تغار منها ولم تطيق خدمتها..
جعلت تبيع شعرها خصلة خصلة مقابل الطعام وتغطي رأسها بغطاء عن زوجها حتى لا يرى وأنها تفرط في شعرها في مقابل الطعام..
كانت تقص شعرها الجميل الطويل وتبيع ضفائره لأهل حوران لتطعم زوجها وتخدمه..
سيدنا أيوب بقى كان صابر محتسب مش قادر يطلب من ربنا النجاة من البلاء محرج على الرغم من كل الأسى ده ولكنه كان شايف إن الصبر والحلم والسکينة هم السبيل الوحيد أمام بلاء ربنا عليه..
النبي بكى على حال زوجته وقال.. ربي أني مسني الضر وانت أرحم الراحمين!.
بص بقى الحياء من الطلب والنداء على الله بعد كل الي شافه النبي ده بيقول مسني الضر يعني حتى مقالش أصابني أو لمسني..
واحد صاحبي في امتحانات الثانويه العامه لما كان يحل وحش يروح يقول.. أنا حصلي مصېبة كبيرة أو واحد تاني كده يقول بكل جرأة.. ليه كده يا رب..
ودول مش أنبياء دول