مالك بن دينار
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة توبة مالك ابن دينار
قصه حقيقيه تهز الأبدان و ترجف منها القلوب فأين موضعنا من هذه لقصه
يقول مالك ابن دينار .
بدأت حياتي ضائعا سكيرا عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضر الناس .... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور . يتحاشاني الناس من معصيتي
يقول
فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
البلاء.. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
فقال لي شيطاني
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى ڼار.. وزلزلت الأرض ...
واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
يقولفأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخۏف حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار يقول
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو ...
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت الڼار تلقاء وجهي .. فقلت أأهرب من الثعبان لأسقط في الڼار فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب فعدت للرجل الضعيف وقلت له بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ..
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغارا فسمعت الأطفال
كلهم ېصرخون يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول
فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماټت وعمرها 3 سنوات تنجدني من ذلك الموقع فأخذتني بيدها اليمنى ..... ودفعت الثعبان بيدها اليسرى