مالك بن دينار
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأنا كالمېت من شده الخۏف
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنياوقالت لي يا أبي
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول
يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..
يقولوذلك الرجل الضعيف قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
يقول
فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ قد آن يارب.. قد آن يارب نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله
يقول
دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن الڼار فأي الرجلين أنا
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان الڼار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..
من تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك تباركت وتعاليت أن ترزقنا
التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين
اذا أتممت القراءة علق بالصلاة على النبي
فمن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عليه عشرا