قصة سيدنا إدريس عليه السلام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
☉ الله عز وجل بعث لنبي الله إدريس عليه السلام ملكا خليل يصاحبه في الدنيا و يساعده على فعل الخيرات و التنقلات
☉ وفي يوم من الأيام اخذ نبي الله إدريس عليه السلام الفضول ليعرف ملكوت السماوات و الأرض و أراد ان يعرف سكان او اهل السماء الاولى و الثانية و الثالتة و الرابعة و حتى باقي السماوات
☉ وفي هذه الأثناء بعث الله ملك المۏت ليقبض روح نبي الله إدريس عليه السلام و المعلوم انه ما من نبي قبضت روحه إلا و إستأذنه ملك المۏت في هذا الأمر وإن رفض قبض روحه فالملك موكل بأن لا يقبض روحه أنذاك
☉ و بينما نبى الله إدريس و الملك يتجولون في السماء الرابعة فإذا بملك المۏت يظهر لهم فجأة فخشي الملك على خليله إدريس و اخبر ملك المۏت أن سيدنا إدريس هنا فقط ليعلم ملكوت الله و روعة الخلق ليس لتقبض روحه
🔹 فقال له ملك المۏت: دع الامر لنبي الله هو من يقرر إذا ما كانت روحه تقبض هنا ام لا لانه هو ايضا كان مستغربا من هذا الأمر
☉ وفعلا قبضت روحه فى السماء الرابعه بعد ان إستشاره ملك المۏت في هذا و المصدر قصص الانبياء لأبن كثير الدمشقي و كثير من المصادر الموثوق بها ..
☉ وعندما مر النبي ﷺ في المعراج إلى السماء الرابعة سلم عليه وقال : أهلا بالنبي الصالح والأخ الصالح
قال الله تعالى :
( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا )
في السماء الرابعة وظل فيها وماټ فيها إنه نبي من أنبياء الله عز وجل بعث وتوفي في السماء الرابعة وظل الناس يعيشون على توحيد ربهم جل وعلا .