قصة سيدنا يحيى عليه السلام
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بين الناس وهو صبي..
كان أعلم الناس وأشدهم حكمة في زمانه..
درس الشريعة دراسة كاملة
ولهذا السبب آتاه الله الحكم وهو صبي..
كان يحكم بين الناس ويبين لهم أسرار الدين
ويعرفهم طريق الصواب ويحذرهم من طريق الخطأ.
وكبر يحيي فزاد علمه وزادت رحمته
وزاد حنانه بوالديه والناس والمخلوقات
والطيور والأشجار.. حتى عم حنانه الدنيا وملأها بالرحمة..
وكان يدعو الله لهم..
ولم يكن هناك إنسان يكره يحيي أو يتمنى له الضرر.
كان محبوبا لحنانه وزكاته وتقواه وعلمه وفضله..
ثم زاد يحيي على ذلك بالتنسك...
وكان يحيي إذا وقف بين الناس
ليدعوهم إلى الله أبكاهم من الحب والخشوع..
وأثر في قلوبهم بصدق الكلمات وكونها قريبة العهد من الله وعلى عهد الله..
غبي القلب يستبد برأيه
وكان الفساد
منتشرا في بلاطه..
وكان يسمع أنباء متفرقة عن يحيي
فيدهش لأن الناس يحبون أحدا بهذا القدر
وهو ملك ورغم ذلك لا يحبه أحد.
وذكر بعض التفاسير قصة مقټل يحيى عليه السلام
من ذلك ما رواه الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما
قال بعث عيسى بن مريم يحيى بن زكريا
وهي أيضا طمعت بالملك
فذهبوا يستفتون يحيى ويغرونه بالأموال ليستثني الملك..
لم يكن لدى الفتاة أي حرج من الزواج بالحرام
فقولي حاجتي أن تذبح لي يحيى بن زكريا
فقالت ما أسألك إلا هذا قال فلما أبت عليه
دعا يحيى ودعا بطست
فلم تزل تغلي حتى بعث الله بختنصر عليهم
فجاءته عجوز من بني إسرائيل
واسمه فيه يوحنا قټله ملك من ملوكهم بسبب امرأة حملته على قټله.
انتهت قصة سيدنا يحيى عليه السلام استودعكم الله ...