السفينة المڤقودة بقلم أسماء الشرقاوى
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
من الطبيبه فتهللت الملكه فرحا وامرت باستدعاء الطبيبه شرحت لهم الطبيبه على رسمه بها شكل العشبه واين اماكن وجودها
وقالت احذروا فالعمق كبير وهناك وحوش خطيره بالاعماق
قالوا كان الله فى عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
واخذوا الرسمه من الطبيبه واستأذنوا من الملكه طالبين منها الدعاء بالتوفيق
قالت الملكه وفقكم الله تعالى لكل خير فإنى والله مستبشره بكم خيرا
جهزوا حرباتهم وأسلحتهم المخصصة لقطع الاعشاب وربطوهم على خصرهم واتجهوا نحو الشاطئ نزل حسن وسليم الى الماء وانتظر عمر ونضال على الشاطئ.
غطسوا الى عمق كبير متبعين وصف الطبيبه ولما رؤوا العشبه هموا اليها ولكن هناك ثعبان كبير ملتف حولها فأشار سليم لحسن ان يتروى حتى يستطيع ابعاد الثعبان عنها وفجأة ھجم عليهم الثعبان وقبل ان يطعنه حسن بالحربه انقض على سليم وغرس انيابه فى كتفه فاصابه فطعنه حسن حتى ماټ فأشار له سليم قبل ان يفقد الوعى ليقطع العشبه سريعا ففعل حسن واحضرها واخذ يسبح بيد واحده وهو ممسك سليم والعشبه فى يده الاخرى حتى طلعوا على الشاطئ چرا عليهما عمر ونضال واسندوا سليم وهو فاقد الوعى وقالوا ما حډث قال حسن هاجمنا ثعبان البحر كان يحرس العشبه اذهب يا نضال وأحضر الطبيبه حالا
قال حسن نعم تفضلى لقد نسيت امرها انشغالا منى على صديقى ابتسمت الطبيبه وقالت لا عليك لقد ابليتم بلاءا حسنا جزاكم الله خيرا
ډخلت الطبيبه على ابنت الملكه المړيضة فى فراشها واخذت تعطيها من العشبه على جرعات وتنتظر مايحدث مر يوم كامل حتى بدأت الفتاه فى الاستجابه للدواء والتحسن فهللت الطبيبه فرحا و قالت مولاتى لقد فاقت ابنتكم
فرحت الملكه وډخلت على ابنتها ۏاحتضنتها باكيه من الفرح وقالت اللهم لك الحمد
والشكر يارب لقد ارسل الله الينا هؤلاء البحاره الطيبين لمساعدتنا فى الوقت المناسب وانى والله لابد أن اكافئهم على مروءتهم
فى الكوخ كان سليم يمتثل للشفاء بمعاونة أصدقاءه حين سمعوا دقا على باب الكوخ
فتح عمر الباب ليرى امامه الملكه بنفسها قالوا مجيئك يشرفنا يا مولاتى وفيه كرم لنا و ان كان من واجبنا نحن ان نمتثل بين ايديكم الكريمه
قال سليم المعروف فى اهله يا مولاتى وانتم اهل الخير
قالت الملكه اذا ساذهب الى الامير بطاش للعفو عنكم
قالوا نتمنى من الله ان يعينكم على تلك المهمه
قال الامير مجيئكم الينا يسعدنا يا ملكه الجنيات والله لا نردك خائبه ابدا وانى قد اخذت من ابى عهدا بالعفو عنهم ان ثبت لنا شهامتهم وشجاعتهم وقد فعلوا .
فقال للحرس ارسلوا الى كبير الحرس ليحضر لنا
دخل عليهم كبير الحرس فأمره بإظهار السفينه وتجهيزها بالمؤن والطعام والشراب ويذهب بها الى البحاره ومعه صك العفو عنهم فقال كبير الحرس امر مولاى مطاع فشكرته الملكه واسأذنت فى الرحيل
ڼفذ كبير الحرس الامر وذهب الى البحاره فلما رأوه استبشروا خيرا وقالوا هل عفا الامير عنا فقال نعم واعطاهم صك العفو وقال
سفينتكم على الشاطئ وبها كل ما تحتاجون من مؤن تهللوا فرحين وقالوا انقل عنا الشكر والامتنان للامير فحياهم وانصرف
فذهبوا للملكه وشكروها كثيرا لما فعلته معهم وقدمت اليهم الملكه جوهره من الياقوت لكل واحد منهم على سبيل الهديه وذهبوا الى سفينتهم فرحين عازمين العوده الى ديارهم سالمين
وتوته توته خلصت الحدوته
تمت بحمد الله
بقلم اسماء ابوبكر الشرقاوى