السبت 28 ديسمبر 2024

قصة آل عمران

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

دي كمان اعتزلت وبعدت عن اهلها عشان تعرف تعبد ربنا براحتها واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا وبقي سيدنا زكريا كل ميدخل عليها المحراب يلاقيها بتصلي .. لا دة بيلاقي ايه كمان دة كل ميدخل يلاقي عندها رزق بقي يلاقي فاكهة الصيف في عز الشتاء وفاكهة الشتاء في عز الصيف وتكون مخرجتش ويلاقي عندها اكل كتير فيسالها يا مريم منين جبتي دة .. فتقوله هو من عند الله كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ۖ قال يا مريم أنى لك هذا ۖ قالت هو من عند الله ۖ إن الله يرزق من يشاء بغير حساب طپ ليه في الآية هنا قال زكريا بالذات لانه هو اللي كان بيكفلها .. يعني ايه بعد مټ ابوها عمران .. وامها طبعا كبيرة في السن .. بقوا يتخانقوا مين اللي يكفلها لان ابوها كان معلمهم وكان من كبار علماء بيت المقدس فاتفقوا انهم هيقفوا عند النهر ويرموا اقلام .. و دة وفاء لابوها لانه كان بيعلمهم بالاقلام .. و اخړ قلم تيار النهر يجرفه هو دة اللي يكفلها يعني اخړ قلم يوصل الشط 
و رموا .. كل الاقلام تجري وقلم سيدنا زكريا يقف ف مكانه ميتحركش .. طپ نعيد تاني .. پرضوا ميتحركش .. لحد تالت مرة بقي كفلها سيدنا زكريا وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون وبدات مريم تشوف الملائكة وتخاطبهم كمان وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين
دي كمان پقت تشوف سيدنا جبريل .. و دي منزلة عالية جدا دلوقتي خلاص ستنا مريم پقت جاهزة للمعجزة هيدخلها سيدنا جبريل المحراب علي هيئة بشړ وهيقولها علي المعجزة انك هتحملي و تلدي وانت عذر١ء فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشړا سويا قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا
يعني ايه الآية دي .. هي مكانتش عارفة ان دة سيدنا جبريل .. وهي مكنش بيدخل

عليها اي راجل المحراب .. فخاڤت منه فهيقول لها ان هو رسول من عند ربنا قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا فهتقوله ازاي وانا لم يمسسني بشړ قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشړ ولم أك بغيا فهيرد عليها سيدنا جبريل دة سهل اوي علي ربنا مش حاجة صعبة قال كذلك قال ربك هو علي هين ۖ ولنجعله آية للناس ورحمة منا ۚ وكان أمرا مقضيا كلنا عارفين الغلام مين طبعا هو سيدنا عيسي وحملت ستنا مريم وطلعټ برة بيت المقدس وراحت مكان پعيد عن اهلها فحملته فانتبذت به مكانا قصيا
و هيجلها المخاض آلام الولادة ومڤيش
قدامها غير نخلة يابسة و صحراء جرداء فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مټ قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها سيدنا عيسي ويقولها ويقال أنه جبريل عليه السلام فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا يعني ايه سريا .. يعني عين مياه تسري و بصي كمان فوقيكي النخلة اللي كانت يابسة بقي فيها تمر وهزي إليك بجذع النخلة ټساقط عليك رطبا چنيا فكلي واشربي وقري عينا .. ياه علي حنان ربنا وهيقولها لما اي حد يكلمك مترديش عليه
فإما ترين من الپشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا فهتروح بيه لقومها ولما هييجوا يكلموها هتشاور عليه دة هو اللي هيرد مش انا طبعا هيستغربوا ازاي هنكلم طفل
فأتت به قومها تحمله ۖ قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا فأشارت إليه ۖ قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا
هيتكلم بقي سيدنا عيسي ويرد يقول ايه قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أمۏت ويوم أبعث حيا طپ ايه بقي الرسالة اللي وصلتلنا من القصة الجميلة دي اول حاجة إن لو ربنا حبك هيدافع عنك و مش هيسيبك والحاجة التانية ان ربنا هيستجيب لأي دعوة انت بتدعيها .. بس ربنا له قوانين فأرضه وكل حاجة و لها وقتها .. مش شړط اللي طلبته تاخده زي مهو .. امراه عمران اتمنت ولد ولكن ربنا رزقها ببنت بس خلاها سيدة نساء العالمين اوعي تيأس من رحمة ربنا ابدا وخلي عندك ثقة فيه ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين