السبت 28 ديسمبر 2024

حجرة تغسيل الم@وتى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

حجرة تغسيل الم@وتى
حجرة تغسيل الم@وتى

أوضة تَغسيل الم@وتى واللي بيشتغل فيها محتاجين لدراسة، نتيجة للحاجات الغَريبة اللي بتحصل جواها، زي حركات الجُث@ث فوق ترابيزة الغَسيل، وبعض التشنُجات اللي بتطلع من صِدرهم، وحاجات تانيه كتير بتستدعي إن اللي بيشتغل فيها يكون قَلبه مَي@ت، يعني مثلاَ في مَرة من المرات، 
جاتلي جُ@ثة وَلد مُشتبه فيه إنه م١ت مُنتحر، وأهله كانوا مُصممين أغس@له علشان ي@دِفِن. نقلته على الترابيزة لحد أوضة التَغسيل، وقفَلت الباب وبدأت أشتغل لوحدي.

رقَبته كانت زارقة جدًا ووشه مكَشر ومضايق أوي، دلقت عَليه الماية والصابون وبدأت أشتغل، بس كان بيُخرُج مِنهُ أصوات مُ@رعبة وغَريبة، كنت كل شوية أوقف وأبص عَليه وأرجع أكَمِل. روحت 

أجيب حاجة ولما رجعت تاني لاقيت عينيه مفتَحة، حَقيقي لأول مَرة أخ@اف، مَديت إيدي براحة علشان أقفلها، وأنا قَلبي بيدق، قَربت واحدة واحدة بهدوء، لحد ما لمست عينيه كانت دافيه وقفلتها، وسحبت إيدي.

كان فاضل حاجات بَسيطَه وأخلص، فروحت أشرب لأني يومها كان حَر وفي عِز الصيف، وبَصيت عَليه من بعيد،

الإزازة وقعت مني علشان لاقيته قاعد، روحتله وأنا رجلي بتترعش، بصيتله وكنت مستَنيه في أي لَحظة يقوم ويتحَرك، كنت حاسس فعلًا إني روحه رجعتلُه تاني، أكيد في حاجة غَلط، بَصيت عَلى صِدره مكانش بيتنفس، وعينه مكانتش مَفتوحة، عدا عَليا شوية وقت وأنا بتأمل فيه ولما لاقيته متحَرَكش تاني، مسكته  ورجعته لورا  بهدوء تدريجيًا، لحد ما نيمته تاني وأطمنت شوية، أكتر حاجة كانت مخوف#اني مِنه الحَقيقة جسمه، لأنه طويل وعَريض وضَخم، وملامحه ناشفة.

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات