حجرة تغسيل الم@وتى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ووقتها خَرجت منه صرخة قَوية، رجعتني لورا ووقعت، قُمت بسُرعة وأنا مرعوب وخايف، لاقيته رافع رجله اليمين لفوق، وبوقه زي ما يكون بيتكلم بس ببطء شديد، فضلت واقف في مكاني مش قادر أعمل حاجة لمُدة نُص ساعة كاملة، لحد ما السا@حر رجع طَبيعي تاني وكُل حاجة هديت. رجعت تاني وحطيت على الجُزء اللي فاضل من جسمه الماية وأنا بدعي ربنا كُل حاجة تعَدي على خير، وبعد ما خَلصت خااالص، فتحت الباب وايدي بتترعش، سمعت صوت الترابيزة من ورايا حاجة بتتحرك عَليها، لما بصيت لاقيت جُ@ثة ال@ساحر، قاعدة وبصالي بعيون مبرقة، وكنت حاسس إنه هيقوم وي@موتني، مقدرتش أتمالك نَفسي، جريت وأنا بصرُخ بعلو صوتي وبنده على الداكاترة، واحد مِنهم جالي وقالي
-مالك يا رمضان في إيه ؟
لساني كان عاجز عَن النُطق، فشاورتله على أوضة التَغ@سيل، سابني وراح، فتح الباب ودخَل،
ومخرجش، عدا وقت عَليه ومالهوش نَفَس، فقررت أروح اشوف في إيه، فتحت الباب بالراحة ودخَلت لاقيت الدكتور بيكمل بَقيت شُغلي وبيقولي:
-إيه يا رمضان مش تخَلص الدنيا بَره مقلوبة، تصدق هَتخليني أندم إني حكيتلك الراجل ده م١ت إزاي.
الجُ@ثة أتنقلت وأتدفن@ت وأنا كُنت مُستاء من اللي حَصَل ومكنتش عايز أكمل في شُغلي، بس الأيام اللي عَدت بَعد كده كانت طبيعية مافيش فيها حاجة غَريبة، لحد ما جت الذكرى اللي غَسِ@لت فيها ال@احر، وأوضة التَغسيل كانت بتحصل فيها حاجات فعلًا غير مَنطقية، وفي كُل سنة وقت دخول السا@حر هنا، المكان كُله بيتقلب بشكل عام، علشان كده قَررت أمشي وأشتغل لوحدي.
ختامًا، أي حَد في شُغلانتي عارف كويس أن طَبيعي الجُثث تتحَرك أو تصدر أصوات وتشنُجات وقت التَغ@سيل، بس لو الموضوع معاكم بقى سيء زي اللي حَصَلي ضروري جدًا لازم تمشوا وتسيبو المكان.
#يوم_مرعب
سامي ميشيل