زوجة أخى
بصيت لامي وهى مش قادره تتكلم ولا تنطق ودموعها نزلت وقتها ما قدرتش اشوفها بالحاله دى وقررت ان لازم اخرج
واخيرا اتحررت من القي”ود ونطقت وقولت ليها حمدا لله على سلامتك يا روان
بصيت ليا بنظره مش مفهومه كلها مزيج من الحزن والكر”ه والعدا”وه وغمضت عيونها
لفيت بخيبة أمل وجيت اخرج لقيت والدها داخل وبيقول لحد اتفضل يابيه
ودخلوا وقال والد روان
يلا يا بيه شوف شغلك العروسه اهى والعريس اهو هنستنى ايه
المأذون بص لروان وليا وقال علي البركه
نبدأ بإسم الله
استنوا انت ازاى هتجوزنا وهى تعبانه كدا
محمود اسكت وخلي الراجل يشوف شغله
ولا ايه ياام محمود ما هو لو انت مااتزوجتهاش هزوجها لغيرك ودلوقتي وحالا كمان
ها قولت ايه
بصيت ليها وقولت مستحيل اسيبك لغيري مستعد استحمل كر”هك ليا لكن مش مستعد اشوفك بعيد عنى او مع حد غيري
كفايه الو،جع اللي عيشته وانتى بتتزوجى اخويا مش مستعد اعيشه تانى
انا موافق وهنا بيتم عقد قرانها علي محمود وبتكون روان حرم محمود السويفي
كان لازم تفضل في المستشفى كام يوم وفي حد يفضل معاها
لكن والدها اخد والدتها ومشيوا وقال هى بقيت مراتك يعني تسيبها هنا تاخدها انت حر معاها احنا مش فاضيين كفايه شغلنا اللي ضا”ع بسببها
وسابها ومشي وفضلت يومين في المستشفى ومفيش حد سأل عنها خالص منهم
استووووب معلومه بسيطه بس عشان اللي هيقولوا هو فيه. اهل. كدا مفيش اهل في العالم كله كدا
لا فيه وفي اشد من كدا فيه اللي بيزوج بنته عشان الفلوس واللي بيزوجها. صغيره عشان يرتاح. من ه.مها ومش عارف ان هو كدا بر”ميها في النا”ر بإيديه وغيره وغيره
نكمل
خرجنا من المستشفى واخدتها علي بيتنا
ماكانتش قادره تدخل قعدت علي الأرض وانها”رت كنت شايف في دموعها وعيونها ان هى بتفتكر لما دخلت من الباب دا مع احمد وهما في قمة سعادتهم
وخرجت منه تانى يوم علي موقف صع”ب جدا علي مو”ته
كنت حاسس بيها من غير ماتتكلم
قعدت والدتي جنبها تهدي فيها لحد ما هديت وطلعت فوق وهى مع كل درجه من السلم وخطوه تخطيها تنها”ر اكتر وتنادي بإسمه
يا احمد