زوجة أخى
سمعتها وهى بتقول ارجع ارجوك انا مش عايزه اكون لغيرك وبتنادى عليه
ما قدرتش اتحمل اكتر من كدا انا بشر بردوا ومهما كنت بحبها فأنا انسان مش جماد
خرجت برا البيت وبما ان احنا ريفيين فعندا ارض زراعيه
روحت امشي فيها شويه لان الزرع هو اللي بيهدينى ما اعرفش فضلت هناك اد ايه بس كل اللي كنت فاكره ان الليل دخل عليا وانا هناك وصوت الذئاب انتشر في كل مكان
في بيت العيله الساعه بقيت 10 ونص ومحمود لسه ما رجعش
والدة محمود
لا اكيد لا محمود كويس انا حاسه بيه الذئاب دى مستحيل تكون قربت منه لا مستحيل
كل ما صوت الذئاب يعلي كل ما قلب الام يو”جعها
وهنا قامت روان وبصيت من الشباك وبتدعي ربنا ياخد الذئاب دي زى ما اخدوا حبيبها منها
في نفس اللحظه بتدخل اخت محمود وبتقول لروان
ارتاحتى يا فقر لما مشي من البيت الذئاب صوتها ما بيعلاش كدا غير وهما ماسكين حد
عارفه لو محمود حصله حاجه مفيش حد هيحطك للذئاب دى غيري انتى فاهمه كانت حياتنا حلوه قبل ما تدخليها من وقت ما دخلتيها واحمد ما”ت ومحمود مفيش حد عارف ليه طريق
منك. لله. يا فقر منك.لله
ونزلت وسابتها غرقا”نه في دموعها
يارب استرها يارب اكيد محمود ما حصلوش حاجة اكيد
يارب بلاش اعيش نفس التجربه تانى انا تعبت من كل حاجه حتى الانتحا”ر مش نافع معايا اقف معايا يارب ورجعه لاهله بسلام
صوت الذئاب بدء يعلي اكتر واكتر لدرجة ان هى من الخو”ف نزلت جرى
الكل من الصوت حاسين الذئاب هتكسر عليهم الابواب وتدخل ليه
الصوت بدء يهدى شويه بشويه وض”رب نا”ر عالي كان شغال طول الوقت لحد 2 ونص بالليل وضر”ب النار وقف وصوت الذئاب اتكتم ومابقاش في اى صوت خالص الخو”ف تقريبا كان متملك جميع اهل القريه الفجر بيأذن ومحمود لسه ما رجعش وخلاص اهله فهموا ان الذئاب هجمت عليه هو كمان وبكدا اولادهم التوأم راحوا
باب البيت بيخبط وبتفتح الأخت وبتلاقي محمود بس هدومه كلها د”م
الخو”ف كان متملك قريه كامله صوت الذئاب كان عالي جدا ودا مش بيحصل الا لما بيكون مصطادين حد
كل بيت كان اهله بيفكروا يا تري مين اللي عليه الدور يروح ضح”يه لذئاب متو”حشه
مين عليه الدور اهله يتحر”موا منه للابد
ياترى الشخص ده لسه صغير ولا كبير خاطب ولا لا متزوج عنده اولاد ولا لا اهل القريه دي كانت حكاويهم وافكارهم كل الابواب متقفله كويس كل شخص من البلد كان حاسس ان نها”يته هتكون في الليله دى لحد ماصوت الذئاب اختلط معاه ضر”ب نا”ر عالي وكتير وبإستمرار
وواحده واحده بدء الصوت يهدى خالص
في بيت محمود
اهله كانوا خا”يفين يخسروا ابنهم التاني بسبب الذئاب اخوات محمود بدؤا يلقنوا كلمات قا”سيه علي روان
وهى مش بترد ومن جواها بتدعي يبقي بخير كفايه احمد اللي ما لحقتش تفرح معاه وبيه ساعه واتو”في يوم زواجهم
باب البيت خبط الكل جرى بلهفه وبتفتح اخت محمود بتلاقيه قدامها وهدومه غر”قانه د”م
واول ما بيشوفها بيبتسم بقه”ر بتحضنه وهى حاسه بتعبه واول ما بيشوف والده ووالدته
بيبص ليهم وعيونه بيتجمع فيها الدموع وبعدها بيوجه نظره لروان اللي كانت واقفه وعيونها كإنها متلونه باللون الأحمر من كتر البكاء
قرب من والدته ومسك ايديها وبا”سها وقال