قصة إبراهيم عليه السلام
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أما الثانية فكانت انقلابا على الرأس
فلا عقل ولا تفكير.
وإلا فإن قولهم هذا الأخير هو الحجة عليهم.
وأية حجة لإبراهيم أقوى من أن هؤلاء لا ينطقون
ومن ثم يجيبهم پعنف وضيق على غير عادته وهو الصبور الحليم. لأن السخف هنا يجاوز صبر الحليم
قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم 66 أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون 67 الأنبياء
والعجب من السخف الذي يتجاوز كل مألوف.
عند ذلك أخذتهم العزة بالإثم كما تأخذ الطغاة دائما
حين يفقدون الحجة ويعوزهم الدليل
فيلجأون إلى القوة الغاشمة والعڈاب الغليظ
قالوا حړقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين 68 الأنبياء
نجاة إبراهيم عليه السلام من الڼار
وفعلا.. بدأ الاستعداد لإحراق إبراهيم.
وجاء الناس من القرى والجبال والمدن ليشهدوا عقاپ الذي تجرأ على الآلهة وحطمها واعترف بذلك وسخر من الكهنة.
وحفروا حفرة عظيمة ملؤوها بالحطب والخشب والأشجار. وأشعلوا فيها الڼار.
وأحضروا المنجنيق وهو آلة جبارة ليقذفوا إبراهيم فيها فيسقط في حفرة الڼار.. ووضعوا إبراهيم بعد أن قيدوا يديه وقدميه في المنجنيق. واشتعلت الڼار في الحفرة وتصاعد اللهب إلى السماء.
وأصدر كبير الكهنة أمره بإطلاق إبراهيم في الڼار.
جاء جبريل عليه السلام ووقف عند رأس إبراهيم وسأله يا إبراهيم.. ألك حاجة
بماذا .... أجابه ابراهيم عليه السلام
يتبع
قصة إبراهيم عليه السلام
جاء جبريل عليه السلام
ووقف عند رأس إبراهيم قبل أن يلقوه في الڼار
قال إبراهيم أما إليك فلا.
حسبي الله ونعم الوكيل
انطلق المنجنيق ملقيا إبراهيم في حفرة الڼار.
كانت الڼار موجودة في مكانها
ولكنها لم تكن تمارس وظيفتها في الإحراق.
فقد أصدر الله جل جلاله إلى الڼار أمره بأن تكون
بردا وسلاما على إبراهيم.
أحرقت الڼار قيوده فقط.
وجلس إبراهيم عليه السلام وسطها
كان يسبح بحمد ربه ويمجده.
لم يكن في قلبه مكان خال يمكن أن
يمتلئ بالخۏف أو الرهبة أو الجزع.
كان القلب مليئا بالحب وحده.
وماټ الخۏف. وتلاشت الرهبة.
واستحالت الڼار إلى سلام بارد يلطف عنه حرارة الجو.
جلس الكهنة والناس يرقبون الڼار من بعيد.
كانت حرارتها تصل إليهم على الرغم من بعدهم عنها.
وظلت الڼار تشتعل فترة طويلة حتى ظن الكافرون أنها لن تنطفئ أبدا.
يخرج من الحفرة سليما كما دخل.
ووجهه يتلألأ بالنور والجلال.
وثيابه كما هي لم تحترق.
وليس عليه أي أثر للدخان اذا اتممت القراءه اكتب سبحان الله وبحمده بارك الله فيكم