السبت 28 ديسمبر 2024

رواية سر سيد المقپرة بقلم lehcen tetouani

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

منازل الأهالي ېخربون لحسن التطواني حقولهم ويطمرون آبارهم لحسن التطواني وحتى أنهم ېقتلون من يجدونه منفردا بالخارج.
ذهبت إلى منزل مروة لاطمئن عليها وكانت الفرحة لا تسع قلب أمها التي بالكاد صدقت أن ابنتها عادت إليها
كانت تتحسسها بيديها كل لحظة لتطمئن أن التي أمامها هي ابنتها بشحمها ولحمها وليست خيالا
أخذت مروة إلى المتجر الصغير واشتريت لها الهدية التي وعدتها بها واشتريت هدية أخرى لابن المزارع الذي زرته في منزله وقد وجدت أهله يعدون وليمة لكل أهل القرية ابتهاجا بعودة ابنهم حيا.
غادرت القرية بعد إزاحة الخرافة التي جثمت على صدورهم مئات السنين وعند مخرج القرية رأيت رجالا معلقين في المشانق فقد قرر أهل القرية إعدام Lehcen tetouani كل شباب تلك العائلة الإجرامية وقد عفوا عن النساء والأطفال لكن مع إبعادهم من القرية وعدم العودة إليها مجددا
بعد عشرين عاما كنت أقود سيارتي على الطريق الجبلي ومررت بالقرب من هذه القرية فانعطفت نحوها وفي ساحتها ترجلت من السيارة فوجدت طفلا صغيرا سألته أين منزل نعمان ابن جعفر
فردت علي امرأة شابة قد أقبلت نحو الطفل وحملته هيا معي سأريك منزل الأستاذ نعمان فقد كان معلمي في المدرسة.
نظرت في عيني ونظرت في عينيها فقالت استيبان
فقلت مروة لقد كانت تلك المرأة هي مروة وقد تزوجت ابن المزارع وأنجبا طفلا جميلا
فالخير يثمر دائما ويتوارث بلا انقطاع
أما الشړ وإن طال أمده فلا بد أن ينقطع يوما وتبقى الحقيقة لامعة مضيئة كالنجوم في السماء أما الخرافة وإن طال ليلها فلا بد أن يبددها نور الفجر
تمت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات