رواية سر سيد المقپرة بقلم lehcen tetouani
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
منازل الأهالي ېخربون لحسن التطواني حقولهم ويطمرون آبارهم لحسن التطواني وحتى أنهم ېقتلون من يجدونه منفردا بالخارج.
ذهبت إلى منزل مروة لاطمئن عليها وكانت الفرحة لا تسع قلب أمها التي بالكاد صدقت أن ابنتها عادت إليها
كانت تتحسسها بيديها كل لحظة لتطمئن أن التي أمامها هي ابنتها بشحمها ولحمها وليست خيالا
أخذت مروة إلى المتجر الصغير واشتريت لها الهدية التي وعدتها بها واشتريت هدية أخرى لابن المزارع الذي زرته في منزله وقد وجدت أهله يعدون وليمة لكل أهل القرية ابتهاجا بعودة ابنهم حيا.
بعد عشرين عاما كنت أقود سيارتي على الطريق الجبلي ومررت بالقرب من هذه القرية فانعطفت نحوها وفي ساحتها ترجلت من السيارة فوجدت طفلا صغيرا سألته أين منزل نعمان ابن جعفر
نظرت في عيني ونظرت في عينيها فقالت استيبان
فقلت مروة لقد كانت تلك المرأة هي مروة وقد تزوجت ابن المزارع وأنجبا طفلا جميلا
فالخير يثمر دائما ويتوارث بلا انقطاع
أما الشړ وإن طال أمده فلا بد أن ينقطع يوما وتبقى الحقيقة لامعة مضيئة كالنجوم في السماء أما الخرافة وإن طال ليلها فلا بد أن يبددها نور الفجر
تمت