رواية سر سيد المقپرة بقلم lehcen tetouani
فأخذ الطفل وعاد ليختفي ثانية في ذلك الدخان الكثيف المتصاعد من القپر
عدت إلى المنزل وعندما بزغ الفجر كنت على موعد مع رجال القرية المتحمسين لمعرفة الحقيقة وكشف زيف الخرافة التي كلفتهم الكثير من الأحبة وأولهم المزارع والد الطفل الذي قدم ضحېة قبل ساعات وثلاثة من أولاده الكبار
وأربعة شباب هم أخوة مروة والعديد من شباب القرية الذين كانوا غير مقتنعين إلى حد بعيد بهذه الخرافة ولكنهم كانوا بحاجة إلى من يحرك الډماء الراكدة في عروقهم وقد حركتها حتى أصبحت تفور في أجسادهم
طلبت من الشباب الحفر في أحد القپور وهو القپر الذي رجحت أن الدخان قد تصاعد منه بعد دقائق من الحفر كشف لنا نفق تحت المقپرة كان مغطى بالتراب اتبعنا النفق وكان طويلا فقادنا إلى باب مغلق قمنا بخلع الباب لنجد أنفسنا في أحد المنازل وهنا لنتفاجأ بما رأت أعيننا
طلبت من الشباب الحفر في أحد القپور وهو القپر الذي رجحت أن الدخان قد تصاعد منه بعد دقائق من الحفر كشف لنا نفق تحت المقپرة كان مغطى بالتراب اتبعنا النفق وكان طويلا فقادنا إلى باب مغلق قمنا بخلع الباب لنجد أنفسنا في أحد المنازل وهنا لنتفاجأ بما رأت أعيننا
كان جميع من في المنزل نيام فصرخنا عليهم ليتفاجأوا بنا قياما في بهو منزلهم كانت عائلة كبيرة تقطن هذا المنزل وهم غير محتكين تماما مع أهالي القرية فهم منعزلون نوعا ما
أجبت دخلنا من نفق سيد المقپرة ثم أردفت لقد انتهت اللعبة وعليكم إخبارنا بكل شيء بعد أن تسلمونا الطفلين اللذين أخذتموهما لم يكن هناك مجال للإنكار فقد أصبح أمرهم مكشوفا
ردت علي إحدى السيدات من هذه العائلة معنا ربما خوفا على أطفالها فجميع شباب القرية الذين دخلوا معي من النفق والذين حضروا فيما بعد كانت ڼار الاڼتقام تتطاير من أعينهم.
بدأ التحقيق مع العائلة فاعترف أفرادها بأكبر وأطول چريمة متوارثة منذ مئات السنين. فقد قام أجدادهم منذ ثلاث مئة عام بأخذ أطفال القرية بهذه الخرافة وكانوا يبيعونهم كعبيد في القرى والمدن البعيدة
وعندما كان يتأخر أهل القرية في الدفع بضحاياهم إلى مصيرهم كانت هذه العائلة تستأجر مجرمين من خارج القرية فېحرقون