تعويذة جنية بقلم أحمد سيد رجب

أن ترى وجها آخر ليس بوجهي الحقيقي ولكن هذا الوجه ستراه في كل مكان وسيفعل مالم تتوقع حتى تعود لرشدك . طارت وأخذت تتحرك في الحجرة كالخفاش حتى أني دوخت ووقعت على الأرض ولم أستفق إلا وأنا أرى زوجتي توقظني وتسألني ماذا أتى بي هنا وماذا حدث لي 
أجبتها بأنه لاشيء ودخلت معها لحجرتنا وأثناء مشينا إلى الحجرة وجدت حائط الصالة يسيل منه دما فخاڤت زوجتي وبدأت تتشبث بي فعانقتها وهدأت من روعها وبدأت أطمئنها وذهبت للسرير ونمت واستيقظت على صړاخ أولادي فذهبت أنا وزوجتي إليهم فوجدتهم ېصرخون من كوابيس رأوها في منامهم اخذت أقرأ قرآن حتى هداوا وناموا ونمت بجانب سريرهم أنا وزوجتي وعزمت على أن أذهب للشيخ عبدالرحمن إمام المسجد الذي يجوارنا حتى يساعدني في الغد ونحن نتناول الفطار وجدت أولادي ينظرون إلى الطعام ويقولون أنه يحوي عقارب وثعابين تتحرك في الأطباق وأطباق أخرى بها دم والغريب أن زوجتي تشاهد ما يشاهدونه فتعجبت وطلبت منها ان تذهب لبيت أهلها اليوم . وبينما أنا نازل وجدت رسالة من رقم غريب لا أعرفه تقول لا تذهب إلى العمل فهناك چريمة قتل فتجاهلت الرسالة وذهبت وبالفعل وجدت الشرطة تحقق في الموضوع وقامت باستجوابنا ولكني نسيت أن أخبرهم عن الرسالة التي أتتني وذلك لأني سأدخل نفسي في متاهات وأسئلة كثيرة . 
انتهى العمل والغريب أني نسيت إحضار الكتاب كي أوصله للمنزل الذي أخذته منه فأحضرت السجل الذي سجلت فيه الأشياء كي اراجعها لعلي أجد شيئا يساعدني وكانت المفاجأة التي لم أتوقعها لم أجد أي شيء مسجل في الدفتر حتى اسم الرجل والمحضر لم أجد لهم أثرا عدت للمنزل وانا في عودتي قابلت الشيخ عبدالرحمن وهو ذاهب ليفتح المسجد لصلاة العصر وصليت العصر معهم وبعد الصلاة حكيت له ماحدث فطلب مني أن يحضر معي إلى المنزل ذهبنا وبينما هو داخل وقف قليلا وقال أشعر بطاقة رهيبة في المنزل وهذه أول مرة أشعر بتلك الطاقة حاول الدخول ولكن شيء ما منعه وكأن شخصا يطرده للخارج توقف وطلب مني أن أدخل امامه ودخل خلفي وجلس وبدأ يقرأ القرآن وأخذ يتعرق بشدة حتى وجدته توقف فجأة وصمت بعض الشيء وكأنه ينظر لشيء ما وكانت عيناه ثابتتين لا ترمشان وفجأة وجدت دما ينزل من أنفه وعينه وأغشي عليه وأخذت أفيق فيه وفجأة ظهرت الجنية وبدأت تخاطبني وطلبت مني أن أتركه فسيستيقظ وحده بعد قليل . 
صړخت فيها بقوة وأخذت أترجاها أن تتركني فنظرت لي وقالت ألا تفهم أني كتب علي الزواج منك ولو كان الامر بيدي كان الأمر سيختلف ولكني أحببتك من النظرة الأولى وأخذت تبكي وتابعت أنت مسلم أليس كذلك قبيلتي غير مسلمة وسوف أدخل الإسلام لأجلك وسأعاديهم