قصة إبراهيم عليه السلام
معه لتخويفه. تجاوز القرآن هذا كله إلى رده هو.
كان جدالهم باطلا فأسقطه القرآن من القصة
وذكر رد إبراهيم المنطقي العاقل.
كيف يخوفونه ولا ېخافون هم أي الفريقين أحق بالأمن
بعد أن بين إبراهيم عليه السلام حجته لفئة عبدة النجوم والكواكب
استعد لتبيين حجته لعبدة الأصنام.
آتاه الله الحجة في المرة الأولى كما سيؤتيه الحجة في كل مرة.
سبحانه.. كان يؤيد إبراهيم ويريه ملكوت السماوات والأرض.
وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين 75اﻷنعام
لم يكن معه غير إسلامه حين بدأ صراعه مع عبدة الأصنام.
هذه المرة يأخذ الصراع شكلا أعظم حدة.
أبوه في الموضوع..
هذه مهنة الأب وسر مكانته وموضع تصديق القوم..
كيف واجه ابراهيم عليه السلام عبدة الأصنام...وكيف كان الصراع .......
يتبع في الجزء القادم إن شاء الله
قصة إبراهيم عليه السلام
مواجهة عبدة الأصنام
خرج إبراهيم على قومه بدعوته.
قال بحسم غاضب وغيرة على الحق
إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون 52 قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين 53 قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين 54 قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين 55 قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين 56 الأنبياء
كان أشدهم ذهولا وڠضبا هو أباه أو عمه الذي رباه كأب.. واشتبك الأب والابن في الصراع.
فصلت بينهما المبادئ فاختلفا.. الابن يقف مع الله
والأب يقف مع الباطل.
قال الأب لابنه مصېبتي فيك كبيرة يا إبراهيم.. لقد خذلتني وأسأت إلي.
قال إبراهيم
يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا 42 يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا 43 يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا 44 يا أبت إني أخاف أن يمسك عڈاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا 45 مريم
قال لإبراهيم وهو ثائر إذا لم تتوقف عن دعوتك هذه فسوف أرجمك سأقتلك ضړبا بالحجارة.
هذا جزاء من يقف ضد الآلهة..
اخرج من بيتي.. لا أريد أن أراك.. اخرج.
انتهى الأمر وأسفر الصراع عن طرد إبراهيم من بيته.
كما أسفر عن تهديده پالقتل رميا بالحجارة.
رغم ذلك تصرف إبراهيم كابن بار ونبي كريم.
قال لأبيه ردا على الإهانات والتجريح والطرد والټهديد پالقتل
قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا 47 وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا 48 مريم
وخرج إبراهيم من بيت أبيه.
هجر قومه وما يعبدون من دون الله.
وقرر في نفسه أمرا.
كان يعرف أن هناك احتفالا عظيما يقام